من المستحيل ممكنا.. فلسطينية تنتزع الحياة لأجل صغيرتها

Trending|25/05/24
من المستحيل ممكنا.. فلسطينية تنتزع الحياة لأجل صغيرتها
فلسطينية تمشط شعر صغيرتها في مخيم برفح
  • القطاع يقاوم بصمود وإرادة
  • المستحيل بات ممكنا في القطاع

بنظرة مُثقلة بالأحزان والهموم، رأت هذه السيدة الفلسطينية ابنتها تلعب بلعبتها الممزقة، رأتها بعينين ذابلتين وكأنهما زهرتان فقدتا حيويتهما، أرادت انتزاع الحياة من صغيرتها، لأجل البقاء على أمل.

اقرأ أيضاً : حرارة وقصف .. نازحون فروا إلى البحر في ذروة الحرب

في الزاوية في المخيم المجروح في رفح، حملت "المشط" بعد أن أبدلت ملابس صغيرتها، وبدأت بترتيبها كما لو أنها في منزلها قبل تدميره في الحرب.

وأمام الآلام، يصنع الغزيون يومهم من الإرادة والعزيمة المستمدة من المقاومة التي تواصل دحر قوات الكيان عن الأرض الشامخة.

وتبقى الشمس تتحدث بشموخ وكرامة هؤلاء الصانعين للحياة المريرة، وسط كارثة تهددهم، لكنهم صابرون قادرون على إنعاش ما كانوا قد فقدوه، هفقد اعتادوا على ذلك.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطور الأحداث في القطاع، لا يزال الكيان يقصف مناطق عدة لليوم الـ232 من الحرب .

وارتفعت حصيلة العدوان على القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ، إلى 35 ألفا و857 شــهيدا و80 ألفا و293 مصابا.

ولا تزال قوات الكيان في محيط مستشفى كمال عدوان وتواصل إطلاق النار على بوابته، وسط استمرار العملية الإسرائيلية لليوم 14 في مخيم جباليا .

ويواصل الكيان قصف مدفعي على مشروع بيت لاهيا ، في الوقت الذي يقوم بعمليات تجريف في المنطقة وفي تل الزعتر.

أخبار ذات الصلة