حرارة وقصف .. نازحون فروا إلى البحر في ذروة الحرب
- نازحون فلسطينيون فروا من حرارة الصيف إلى البحر
- كارثة إنسانية تعصف بالقطاع
أجواء حارة ولهيب قاس، وسط القصف المتواصل في القطاع، وخيم تشهد قسوة الأجواء الحارة والكارثة الإنسانية التي لا تزال تزيد من وطأة الحرب.
اقرأ أيضاً : ترك خيمته.. الذكريات أعادته إلى منزله المدمر
نازحون فلسطينيون توجهوا نحو البحر بجوار بجوار مخيم مؤقت في رفح، علهم يُطفئوا حرارة الأجواء في أجسادهم التي أعياها الجوع والتعب.
توجهوا وقلوبهم ملتهبة بحرارة الصيف، فقد اعتادوا على أجواء المنزل الباردة، إلا أنهم اليوم افتقدوا كل شيء ولم يعد هناك شيء سوى الذكريات المدفونة تحت الركام، وبات البحر ملاذا من هلاك يهددهم.
وبين سماء شاهدة على أحزانهم وأرض شاهدة على خطواتهم المثقلة بالأحزان، يعيش الغزيون بثبات وإرادة يتقاسمون لقمة العيش التي يصنعونها أو يحصلون عليها، هكذا تربوا.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ 231 ، في القوت الذي تكثف قصفها الجوي والمدفعي العنيف على مختلف المناطق، مما خلف عشرات الشهـــداء والمصابين.
ميدانيا كبدت المقاومة قوات الكيان المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات، إذ اعترفت أن معارك مخيم جباليا هي من "أكثر المعارك صعوبة".
بدورها، حذرت الأمم المتحدة من الوضع المزري في القطاع ، قائلة إنه "بدون قدر كبير من المساعدات، سينتشر الجوع واليأس بسرعة".