ترك خيمته.. الذكريات أعادته إلى منزله المدمر
- الكارثة الإنسانية تعصف بالقطاع بسبب الحرب
- الكيان يواصل حصد أرواح أبرياء في القطاع المحاصر
مشاهد متكررة في القطاع أمام ويلات الحرب، وقلوب نازفة بذكريات يتحسر عليها الأهالي الذين باتوا اليوم يُقلبون "أرشيف" الذكريات في وهن أحوالهم المتهالكة.
اقرأ أيضاً : نظرة من خلف النافذة .. حنين وحسرة
وباتت المنازل المدمرة اليوم، ملاذا لأهالي القطاع، يتركون خيمهم تحت وطاة القصف، ويذهبون إلى أماكن شهدت ذكرياتهم، رغم دمارها.
هذا الصبي وقف على شرفة متضررة تطل على موقع القصف الليلي في حي تل السلطان في رفح بجنوبي القطاع، دون اكتراثه لأحوال وكوارث تحيط به.
أراد استذكار طفولته في المنزل الذي ترعرع فيه، أراد استذكار ألعابه التي دُفنت تحت الأنقاض، وكتبه التي دُثرت.
وقف متأملا، وكانه يخاطب ما حوله من ركام، وفي قلبه حنين لأشخاص ارتقوا وغادروا الحياة بعد استهداف الكيان البائس.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ230 ، إذ كثف قصفه على عدة مناطق، ما أدى إلى ارتقاء 35 فلسطينيا -بينهم أطفــال- خلال الساعات الماضية، كما اقتحم جيش الكيان مستشفى العودة وأمر
الطواقم الطبية والمرضى بإخلائه.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الكيان أن مجلس الحرب وجّه فريق التفاوض بمواصلة المفاوضات، بعد ما نقل إعلام عبري أن هناك مقترحا جديدا صاغه مسؤول ملف "الرهائن" بالجيش، يتضمن تسوية نقطة خلاف مع حركة المقاومة.