نظرة من خلف النافذة .. حنين وحسرة
- أهالي القطاع روح وأجساد تعانق الثبات
- الكيان يواصل حصد المزيد من الأبرياء
تنظر من خلف النافذة تتحدث مع نفسها عن معاناة قاهرة، في ظل الحرب التي لا تزال تستهدف المدنيين، وتهدم أحلامهم فيما يواصل أهل القطاع المقاومة والثبات.
اقرأ أيضاً : صورة مُبكية.. وقفن ينتظرن الحصول على الطعام وسط أجواء حارة
هذه الفلسطينية تنظر من النافذة وكأنها تنظر إلى أمل في قلوب الغزييين، وفي نظراتها حسرة يصعب وصفها، وحنين إلى الماضي حيث كانت مع عائلتها تعيش في حي الدرج بمدينة غــزة.
وأمام هذه الوقفة، تعود إلى الوراء تستذكر حياة كريمة وهانئة، وتستذكر أشخاصا كانوا حولها، وتستذكر أبناءها الذين كانوا يحيطونها حبا وفرحا، واليوم بالكاد ترتسم الضحكة على شفاههم، وسط الجوع والقصف المتواصل.
من منزلها المدمر تقف بقلبها الراجف ، وعقلها الذي بات "أرشيف" ذكريات يصعب حصرها أمام ويلات نازفة بالآهات، وعيون مثقلة بالدموع.
تطورات الاحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان لليوم الـ229 عدوانــه ، على وقع قصف متواصل في عدة مناطق.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن عدد الشهداء من الصغار تجاوز 15 ألفا منذ بداية الحرب.
وكبــدت المقاومة الفلسطينية قوات الكيان المزيد من الخسائر في الأرواح والمعدات، وبثت صورا لعملياتها، في المقابل أعلن رئيس أركان الكيان أن الجيشمستعد للقيام بمهام محفوفة بالمخاطر لاستعادة جثث الأسرى.