مشاهد تحبس الأنفاس لرحلة عائلية كادت تتحول إلى فاجعة في إربد

منوعات|21/05/24
مشاهد تحبس الأنفاس لرحلة عائلية كادت تتحول إلى فاجعة في إربد
مسبح - تعبيرية
  • الصغيرة تعرضت للغر5ق بعد سقوطها في بركة سباحة
  • والدا الصغيرة حملاها وتوجهاه بها إلى الدفاع المدني

حالت العناية الإلهية دون وفاة صغيرة في إربد، بعد سقوطها في بركة سباحة بمنتزه، الأمر الذي أثار الخوف والهلع لعائلتها.

وفي التفاصيل، أنقذت كوادر دفاع مدني شرق إربد حياة صغيرة تبلغ من العمر سنتين ونصف، تعرضت للغرق بعد سقوطها في بركة سباحة بمتنزه.

اقرأ أيضاً : حادثة ضجت بها مواقع التواصل في الأردن والأمن يُعمم

وقالت مديرية الأمن العام في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه ، إن الصغيرة ابتلعت كمية كبيرة من المياه مما نجم عنه فقدانها العلامات الحيوية.

المشهد المؤثر سيطر على الموقف، ما حدا بوالديها بحملها والسير على الأقدام، إلى محطة الدفاع المدني القريبة من مكان وقوع الحادثة في منطقة المخيبة.

غيبوبة تامة

وبحسب مصدر أمني، فإن الصغيرة كانت في حالة غيبوبة تامة لدى وصولها، وفاقدة لعلاماتها الحيوية مثل التنفس والنبض.

وأشار إلى أنه أُجريت عملية إنعاش قلبي رئوي ناجحة استعادت معها القدرة على التنفس، كما نجح المسعفون في استخراج كمية المياه التي ابتلعتها الصغيرة.

وأكد المصدر أن سرعة وصول الصغيرة إلى المحطة وإجراء الإسعافات الأولية بشكل فوري لها ساهم بفضل من الله في إنقاذ حياتها.

وأضاف أنه وبعد إتمام عملية الإسعافات الأولية اللازمة من قبل فريق الإسعاف المتخصص جرى نقلها على الفور إلى مستشفى معاذ بن جبل للاطمئنان عن حالتها الصحية، وإجراء الفحوصات وصور الأشعة اللازمة بالتزامن مع

الاتصال بطبيب الطوارئ المناوب لاستلام بعض التوجيهات الصحية، وخاصة في ظل وضعها الصحي الحرج الذي وصلت إليه.

حالة مستقرة

من جانبه قال الدكتور شادي المدور من مستشفى معاذ بن جبل إن الطفلة وصلت إلى المستشفى بعد ثلاث دقائق تقريباً من إجراء الإسعافات الأولية الناجحة في محطة دفاع مدني المخيبة حيث كانت حالتها مستقرة وأجريت لها

الفحوصات اللازمة داخل المستشفى قبل تحويلها إلى مستشفى الأميرة رحمة لاستكمال العلاج والمراقبة.

وتواصل مديرية الأمن العام تحذيراتها بخصوص الاحتياطات اللازمة واتباع الإرشادات للوقاية من حوادث الغرق الناجمة عن السباحة في الأماكن غير المخصصة، أو التي لا تتوافر فيها شروط السلامة، لافتة إلى ضرورة متابعة

الصغا في أماكن السباحة والمسطحات المائية، خاصة وأن الأطفال واليافعين هم الأكثر عرضة لحوادث الغرق.

أخبار ذات الصلة