• الكيان يواصل عدوانه على القطاع
• الجوع عنوان بارز لمعاناة أهالي القطاع

صورة مبكية، ومفطرة للقلوب صورة دفعت الإنسانية للتحرك وسط عيون حائرة لنساء القطاع اللواتي يواصلن الليل بالنهار للدعاء لله عزوجل أن يزيدهم صبرا وثباتا.

اقرأ أيضاً : "أجساد غضة".. حملوا أواني الطعام وساروا على "بركة الله"

في رفح، وقفن في الطابور للحصول على الطعام فقد أعياهن الجوع، وزاد من وطأة المعاناة لعائلاتهم، وسط أجواء الصيف الحارة، وفي عيونهن قصص محزنة، وآلام تموضعت في قلوبهن الباكية حسرة.

هؤلاء النسوة اعتدن الجلوس في منازلهن "معززات مكرمات" إلا أن الحرب خطف منهن الراحة والاستمتاع برائحة الياسمين والجوري، خطف منهن الابتسامة والسعادة.

وقفن وقلوبهن تعتصر على من في الخيمة يبكون، أمام ويلات الحرب المستعرة، جوعا وعطشا، وحملن الأواني منتظرات أن يحصلن على ما يسد رمق الجوع الذي كوى أجسادهن وأجساد عائلاتهن

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ228، إذ أوقع القصف المكثف على المناطق السكنية عشرات الشــهداء في مخيم البريج وجباليا وبيت لاهيا ورفح.

وتعرضت قوات الكيان في محوري مخيم جباليا وشرق رفح لضربات جديدة من المقاومة الفلسطينية التي أكدت أنها أوقعت جنودا قتــلى وجرحى، فيما ادعت إذاعة الجيش العبرية أن قوات الاحتلال توغلت في عمق مدينة رفح.