"نظرة بألف معنى".. عربة مُثقلة بأحزان فلسطينيين

Trending|11/05/24
"نظرة بألف معنى".. عربة مُثقلة بأحزان فلسطينيين
فلسطينيون على عربة في رفح
  • رفح بين ويلات الحرب والكارثة الإنسانية
  • زاحون يبحثون عن أماكن بعيدا عن رفح

نظرة قاسية من صغيرة ركبت عربة مع أفراد من عائلتها، الباحثين عن مكان أكثر أمانا في رفح، بعد الاجتياح الذي نفذته قوات الكيان، على وقع ذكريات باتت تحت الركام.

اقرأ أيضاً : "أرواح شامخة".. أمهات القطاع يستنهضون الهمم من الألم والعدم

نظرة تُعبر عن الكثير لما يدور في فكرها وقلبها،م فقد فقدت ألعابها وكتبها ومقتنياتها، وفقدت أشخاصا ارتقوا في قصف لمنازلهم، نظرة عابثة في ثنايا الأحزان، وسط الكارثة الإنسانية التي تستبيح أرواحا وتعيث فسادا في أركان

القطاع.

ركبت العربة وحملت عبوة الماء، واضعة على رأسها غطاء يقيها من حرارة الشمس اللاهبة، ونظرت إلى الأرض وكأنها تعد الخطوات الثقيلة قبل أن تصل إلى المكان.

العربة ثقيلة ليس بالأشخاص التي تحملهم، بل بالآلام والأحزان في الوقت الذي تبحث هذه العائلة عن ملاذ قد لا يكون آمنا، لكنه فرار من ويلات العمليات العسكرية في رفح.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عملياته الوحشية لليوم الـ218 في القطاع، خاصة في رفحومخيم النصيرات ومدينة غـــزة.

فصائل المقاومة تصدت لتوغلات جيش الكيان في رفح، مما كبده خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، حيث اعترف بمقتل 4 جنود، وإصابة اثنين بجروح خطيرة.

وبشأن عملية رفح، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن العملية ستستمر نحو شهرين، وستتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين في القطاع.

أخبار ذات الصلة