"رحمك الله يا غالي".. تفاصيل مؤلمة لفاجعة عائلة أردنية
- وفاة أحمد جاسر تصدم أصدقاءه ومحبيه
- استذكار السيرة العطرة للراحل أحمد جاسر
خيم الحزن على صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عقب وفاة الشاب أحمد مهند جاسر الأربعاء، إثر مرض عضال ألم به، لم تمهله كثيرا فغادر الحياة، في وداع أبدي.
اقرأ أيضاً : "أب حنون ".. الحزن يخيم على صفحات مواقع التواصل
واستذكر أصدقاء ومحبو الراحل أحمد، المناقب الحميدة لرفيق دربهم وسيرته المحمودة، في الوقت الذي أكدوا فيه حبه للآخرين إلى جانب طيبة أخلاقة.
عبارات مؤثرة
ونشروا صوره الموشحة بالسواد، مرفقينها بعبارات نعي مؤثرة، وسط الدعاء له بالرحمة والمغفرة وان يُلهم عائلته الصبر والسلوان.
وقال مقربون من الراحل أحمد جاسر إنه توفي إثر مرض عضال، لم يشفع لربيع عمره، ما تسبب بوفاته وفجيعة عائلته.
وكتب مخلد صبحي المناصير عبر صفحته على "فيسبوك":رحم الله الشاب احمد مهند جاسر القطيشات ابن الأخ والصديق مهند جاسر.. انا لله وانا إليه راجعون.. إلى جنات الفردوس الأعلى بإذن الله"
فيما كتبت هبة علي:" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".
وزادت "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والاسى أنتقل الاخ والزميل احمد مهند جاسر (القطيشات) الى رحمة الله بعد الصراع مع المرض في السنتين الماضيتين، الله يرحمك ويدخلك الجنة من اوسع ابوابه".
وتابعت:" اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم نُزُله ووسع مُدخلهُ واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من
زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.. ادعوا له بالرحمة".
فيما كتب صديقه عبد الله "بسم الله الرحمن الرحيم.." يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي".
وزاد في ضيافة الرحمن المرحوم بإذن الله صديقي الشاب الغالي احمد مهند جاسر..اللهم أسكنه فسيح جناته وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ
بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ وأدْخِلْه الجنَّةَ ،ونجه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار".