"ذكريات تحت الركام".. مسن يسترجع ما حطمه الكيان في رفح

Trending|30/04/24
"ذكريات تحت الركام".. مسن يسترجع ما حطمه الكيان في رفح
مسن فلسطيني مصاب يجلس على أنقاض منزله المدمر في رفح جنوبي القطاع
  • القطاع يقاوم الكيان بعزيمة وثبات أهله
  • أنقاض المنازل ذكريات وأدتها آلة الحرب

جالس آلامه وأحزانه، جالس أوجاعه على وقع الذكريات العاصفة في قلبه وجوارحه، وبات قلبه كزهرة مُتيبسة ذبلت من الحرب التي لا تزال تُلقي بظلالها على أهالي القطاع وأصحاب الضمائر.

اقرأ أيضاً : "شعب يريد الحياة".. أهالي القطاع يجدون في شاطئ رفح متنفساً

هذا المسن جلس حائرا ناظرا إلى السماء داعيا الله عزوجل أن تنقشع الغمة، وأن يلف النصر قريبا القطاع الذي يقاوم بعزيمة ثابتة، من حوله أنقاض منزله المدمر في رفح جنوبي القطاع، وذكرياته التي وئدت في لمح البصر،

متناسيا جوعه المسيطر على جوفه وعطشه القاسي الذي جفف أوصاله.

حاله كحال أهالي القطاع، الذين يواصلون عهدهم مع أرضهم الأصيلة التي تباهي بأبنائها الشامخين بعنفوان شعب لا يمكن لأحد المساومة على وطنيته، وعشقه لفلسطين، وقدم روحه فداء له.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، فقد ذكرت وسائل إعلامية مصرية أن وفدا من حماس غادر القاهرة، وأنه سيعود مجددا برد مكتوب على اقتراح لوقف إطلاق النار.

فيما قالت صحيفة هآرتس إن وفدا "إسرائيليا" سيغادر إلى العاصمة المصرية الثلاثاء، لعقد مناقشات مع مسؤولين مصريين بشأن مطلب حماس بوقف كامل لإطلاق النار ضمن صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى.

يأتي ذلك في اليوم الـ207 من الحرب على القطاع ، إذ واصل جيش الكيان قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين، مما رفع الحصيلة إلى 34 ألفا

و488 شهيدا، و77 ألفا و643 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

أخبار ذات الصلة