• سلافة معمار:" ما يميز الرجل الذي ترتبط به هو أنه شخص حنون جدًا وكريم جدًا"
• سلافة معمار:"المراة تحتاج إلى شخص تشاركه تفاصيل حياتها"

قالت الفنانة السورية سلافة معمار إنها تعيش قصة حب حاليا، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بخصوص من "ملك قلبها" الأمر الذي فاجأ جمهورها ومتابعيها، وسط تمنياتهم لها بحياة سعيدة.

اقرأ أيضاً : دينا الشربيني:"قريبا سأرتدي الثوب الأبيض"

وأضافت بطلة مسلسل "ولاد بديعة" في تصريحاتها أن ما يميز الرجل الذي ترتبط به هو أنه شخص حنون جدًا وكريم جدًا، ويستطيع أن يحتويها، ويحبها "كما هي"، ويحب طريقتها في الحياة.

حب غير مشروط

وأوضحت سلافة معمار أن ميزات من تحبه ليست موجودة بكثرة، وليس بسهولة أن تجد الحب غير المشروط ، وتابعت " وجود شريك متفهم ومحب وداعم أحلى شيء في الحياة". وبينت أنها لا تستطيع أن تعيش دون حب، واصفة مرحلة الأربعينيات بـ"مرحلة النضج" التي يمكن للمرأة فيها أن تختار شريك حياتها بشكل أفضل.

وبحسب الفنانة السورية، فإن المراة تحتاج إلى شخص تشاركه تفاصيل حياتها، وتتحدث معه حول مخاوفها، مشيرة إلى أنها تعيش هذه المشاعر حاليا، وأن "القلب عم يدق".

وتمنت لو أن النضج العاطفي كان لديها في مرحلة العشرينيات؛ لأنه سيكون له تأثير في قراراتها واختياراتها، مؤكدة أنها لا تعلم متى يمكن أن تكرر تجربة الزواج، ولكنّها ليست ضد الفكرة، خاصة إذا وجدت المرأة الرجل الذي

تشعر أنه يمكن أن يشاركها باقي حياتها ويكبرا معًا. ولفتت سلافة معمار إلى أنها في المرحلة السابقة كانت ابنتها "دهب" صغيرة؛ ولذلك لم تكن تستطيع أن تدخل على حياتها شخصًا آخر، إلا أنها اليوم كبرت وبقي لها عام واحد قبل أن تلتحق في الجامعة، وتصبح لها حياتها الخاصة.

خيانة سلافة معمار

"هناك طمع في النساء الشهيرات، وكل شخص له هدف، فأحيانًا تكون للشخص المرتبطة به أهداف مادية، وأخرى بغرض الشهرة"، وفق معمار الذي أشارت إلى أن ذلك يؤذي المشاعر، خاصة حين تحاول أن تبني مشاعر وعلاقة

مع شخص، وتكتشف أن له غايات أخرى.وأكدت تعرضها للخيانة، والتي تمر معها بمرحلتين؛ الأولى هي مرحلة الذروة، وفيها تكون مجروحة، وتمتنع عن الأكل، أما المرحلة الثانية فهي التي تحاول فيها أن تخرج حزنها في تناول الطعام، وفق تعبيرها. وذكرت أن تجربة الخيانة من التجارب التي تغير الشخص، إذ تتسبب في أذى كبير للمشاعر، وتشعر معها بأنك شخص بلا قيمة، وفضلت من يصارحها بالخيانة بالرغم من قساوتها عوضًا عن تجاهل مشاعرها.