"شعب يريد الحياة".. أهالي القطاع يجدون في شاطئ رفح متنفساً
- شاطئ رفح متنفسا للنازحين نتيجة لحرارة الخيام الملتهبة
- حسرة الماضي وألم الذكريات عنوانان بارزان لأهالي القطاع
هروبا من حرارة الصيف الحارقة، وهروبا من أجواء الخيام، ارتأى فلسطينيون التواجد على الشاطئ، لتناسي الأجواء الملتهبة، وسط مجازر لا يزال الكيان يسجلها في القطاع المقاوم.
اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. وقفة شامخة بإرادة شعب متمسكا بعهده
من الخيام في رفح إلى الشاطئ الذين اعتادوا عليه للترويح عن أنفسهم نهاية الأسبوع، بعد أسبوع حافل بالمتاعب والمشاق، إلا أن الحال اليوم اختلف كثيرا فبات مقصدا لهؤلاء النازحين في الليل والنهار من أجل التخلص من حرارة
الخيام القاسية، وسط الجوع والعطش الذي يُحاصر لحظاتهم، على وقع تنهيدات الأحزان والآلام.
حسرة الماضي
آباء وأمهات رغبوا أن يصطحبوا صغارهم الذين أعيتهم الحرب، أمام آلام تزاحم جوارحهم وقلوبهم، بين حسرة الماضي والحنين إلى الذكريات، وأمام فقدان أحباء في فراق أبدي وتقليب المواجع التي أصبحت عنوانا بارزا لهؤلاء
الذين يصارعون الحياة بأمل وإرادة.
وبين الجلوس على رمال الشاطئ الشاهد على أجواء مشحونة بالمعارك وبين اللعب بالمياه، يُجدد أهالي القطاع مقاومتهم وثباتهم بوجه الكيان الهش، لانهم أرادوا الحياة وأرادوا أرضهم.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، قالت حركة المقاومة، في بيان نُشر فجر السبت، إنها تسلّمت ردا رسميا من الكيان على موقف الحركة، الذي تم تقديمه للوسطاء المصريين والقطريين في 13 أبريل/نيسان الجاري.
وأضاف البيان، الصادر عن نائب رئيس الحركة في القطاع خليل الحية، أن المقاومة ستقوم بدراسة هذا المقترح، و"حال الانتهاء من دراسته ستسلّم ردها".
ويواصل جيش الكيان حربه على غزة لليوم الـ204، حيث ارتقى وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء قصف متجدد على مخيم النصيرات وسط القطاع، ومدينة رفح جنوبا.