"قلوبنا معكم".. ثبات أهالي القطاع يُدرّس للعالم
- القطاع يواصل الثبات بوجه الكيان البائس
- أهالي القطاع مدرسة تدرس التضحية
بكاء بحرقة بعد أن فقد فلسطينيون أحباءهم عقب القصف الإسرائيلي على المغازي وسط القطاع، في مشاهد باتت متكررة منذ بدء العدوان الغاشم، وسط ثبات المقاومة التي تواصل حفر خنادق القوة بوجه الكيان.
اقرأ أيضاً : رجال رغم صغرهم.. صغار من القطاع معيلو عائلاتهم في الحرب
وما أصعب ألم الفراق في زحام الأحزان التي تثقل قلوبهم، على وقع الكارثة الإنسانية المحيطة بهم، وبات الليل متواصلا مع النهار لعدم تمكنهم من النوم الذي أصبح حلما لهم.
وبالكاد تمر لحظة، إلا ويشهد القطاع مجــازر دموية، يرتقي على إثرها فلسطينيون في صور تحبس الانفاس وتعتصر لأجلها القلوب، على وقع مآس يشهدها صغارودعوا ألعابهم المدفونة تحت أنقاض منازلهم شهدت ذكريات، ذهبت وأدراج الرياح.
في القطاع، صرخات وبكاء يسمع في كل مكان وفي كل لحظة، إلا أنهم صابرون ثابتون، في القطاع مرارة الحرب قست على نفوسهم وباتت عيونهم تشتاق لألوان الورود ومناظر الطبيعة، واليوم يتحول إلى لوحة داكنة اللون.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، قصف الطيران الحربي للكيان مدينة رفح، ما أسفر عن 7 شهداء بينهم 4 صغار ، بعدما أوقع القصف قبل ذلك عشرات الشهداء في مناطق أخرى في القطاع ، في حين أفاد موقع إسرائيلي بتكثيف الاستعدادات العسكرية لاجتياح رفح.
واستهدفت غارة إسرائيلية في وقت متأخر مساء الثلاثاء دون سابق إنذار منزلا لعائلة أبو الهنود في مخيم يبنا وسط مدينة رفح، ودمرت الغارة المنزل الذي كان يؤوي نازحين بشكل كامل.
وفي وقت مبكر اليوم الأربعاء، أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن الدفاع المدني باستشهاد شخصين وفقدان 9 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما قالت مصادر فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي شن ليلا غارات على شارع صلاح الدين وحيي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وأضافت المصادر أن غارة استهدفت مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بالمدينة.