"القطاع معلق في الأفئدة".. قلوب خاشعة وعيون دامعة في المسجد الأقصى
- الفلسطينيون يدعون الله عزوجل بأن يزيل الكرب عن القطاع
- المسجد الأقصى احتضن آلاف المصلين وأدعية من قلوب موجوعة
من قلب موجوع على وطنه فلسطين، وقف متضرعا إلى الله عزوجل في المسجد الأقصى المبارك، وقف باكيا خاشعا حاملا القرآن الكريم، مستذكرا أرواح ارتقت في القطاع الذي ينزف جراحا.
اقرأ أيضاً : "الجمعة الأخيرة" يتصدر الـتريند ومشاهد "تقشعر لها الأبدان"
هذا الفلسطيني، وقف بخشوع قبل صلاة ظهر الجمعة، يدعو بأن يُفرج الله كرب أهالي القطاع المستنفزف الثابت في مقاومته وعزيمته، وأن يزيد من صبر الفلسطينيين في مقاومة الكيان الذي لا يزال يحاول قطع أوصال الشعب صاحب الحق المشروع في أرضه
ويناضل من أجله.
حال المسن الفلسطيني كحال الفلسطينيين استغلوا بركة الشهر الفضيل من أجل الدعاء لأهالي القطاع في وقت يرأى العالم فيه جــرائم يصعب حصرها، بينما تُسلب البراءة من صغار شابت ملامحهم باكرا.
في المسجد الأقصى المبارك، في الأرض المباركة في كل زاوية في كل منزل في الأرض الطاهرة، القلوب ذاكرة لله عزوجل والأجساد متلحفة بالإيمان والصبر، من منطلق "كن مع الله ترى الله معك".
ليلة القدر
وأدى 200 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، متجاوزين إجراءات الكيان وقيوده وعراقيله، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وقالت مصادر، إن الكيان فرض في شهر رمضان قيودا إضافية على الوافدين للمسجد الأقصى.
ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى، لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، فيما تعرض المعتكفون لمضايقات واعتقالات من قبل شرطة الاحتلال طالت على الأقل 27 معتكفا.
وأشارت المصادر، إلى أن الكيان عزز قواته في مدينة القدس المحتلة ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.