"أسترالية أحبت القطاع".. من هي الـ"النجمة الساطعة" التي ضجت بها مواقع التواصل؟

Trending|04/04/24
"أسترالية أحبت القطاع"..  من هي الـ"النجمة الساطعة" التي ضجت بها مواقع التواصل؟
زومي فرانكوم
  • زومي فرانكوم أكدت قبل أن تلقى مصرعها اغتنام أي فرصة لإطعام أهالي القطاع
  • زومي فرانكوم وصفت بأنها "نجمة ساطعة" و"هبة للعالم"

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بصورة تعود لعاملة في مجال الإغاثة، بعد أن لقيت مصرعها و 7 آخرين أثناء عملهم في "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية غير الحكومية عند شارع الرشيد جنوب دير البلح وسط القطاع.

اقرأ أيضاً : "أدار معركة لوحده".. إعلام الكيان يتحدث عن شجاعة "قنـــاص رام الله"

الأسترالية زومي فرانكوم (43 عاما)، كانت حديث الإعلام الغربي نتيجة لحبها للقطاع ومساعدة الأهالي الذين يعانون كارثة إنسانية، إذ قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن عاملة في مجال الإغاثة تحدثت إليها قبل مقتلها بأيام في غارة إسرائيلية في القطاع أكدت

عزمها على اغتنام "أي فرصة" لتوصيل الطعام للسكان الجوعى.

وأعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي مقــتل عدد من موظفيها في غارة جوية إسرائيلية الاثنين الماضي وسط القطاع.

تسليم مئات الأطنان من المساعدات

والضحايا ينتمون لجنسيات أسترالية وبولندية وبريطانية، إضافة لمواطن أمريكي كندي. وإثر ذلك، أعلنت المنظمة تعليق عملياتها في المنطقة فورا.

نجمة ساطعة

وأنهى الكيان حياة العاملون السبعة بعد استكمالهم تنسيق تسليم مئات الأطنان من المواد الغذائية عبر طريق بحري جديد من قبرص، على ما أفاد به تقرير لـ"بيل ترو" كبير مراسلي الصحيفة للشؤون الدولية.

وأشار التقرير إلى أن فرانكوم -التي وصفها أصدقاؤها بأنها "نجمة ساطعة" و"هبة للعالم"- التقت بصحيفة "إندبندنت" قبل 3 أسابيع أثناء عملها في الأردن لإسقاط مساعدات إنسانية جوا، وكانت تساعد في تحميل مواد غذائية ووجبات طعام على طاولات نقالة

وشحنها على متن طائرة عسكرية أردنية خارج العاصمة عمّان.

ووفق "إندبندنت"، كانت تلك الإمدادات تُجهَّز لإسقاطها على المناطق الأكثر تضررا من الحرب في القطاع ، التي لا تصلها سوى القليل من المساعدات أو لا تصلها أبدا.

30 مليون وجبة

وقالت فرانكوم في المقابلة، بينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع إن طائرة نقل عسكرية من طراز (سي 130) محملة بـ16 طاولة من وجبات المطبخ المركزي العالمي الجاهزة، ستقلع بعد لحظات إلى شمال القطاع، وأضافت أن منظمتها قدمت أكثر من 30 مليون

وجبة حتى الآن.وقدّرت الأمم المتحدة أن هناك 300 ألف شخص يتضورون جوعا أو يعيشون في ظروف تشبه المجاعة.

أخبار ذات الصلة