"نظرات مُشبعة بالآهات".. قصائد رثاء من عيون فلسطينية
- القطاع يسجل أروع ضروب التضحية والفداء
- أهالي القطاع قصة من رحم المعاناة
بنظرات مؤلمة ومغموسة بالحسرة، تنظر عائلة فلسطينية من منزلها المدمّر في رفح جنوبي القطاع، إلى الشارع المجاور حيث جنائز من ارتقوا في استهداف الكيان.
اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. صغيرات تتقاسم وجبة غذائية لسد رمق جوعهن
نظرة هذه الفلسطينية وأبناؤها، تعادل كل الكلمات التي يمكن أن تقال أمام أوجاعهم المتزاحمة في قلوبهم، التي أثقلتها الحرب، وسط جوع استفحل في القطاع.
نظرة من الآهات
هؤلاء وقفوا وفي كل نظرة منهم آهات تصل عنان السماء، وباتت قلوبهم الراجفة تحن إلى منزلهم الذي كبروا وترعرعوا فيه كنفه، واليوم يسدل الكيان الستار عليه، بعد أن استهدفه وقطع أوصاله.
نظراتهم وكانها قصائد رثاء تتحدث عن أوجاع متكالبة، وعن أشخاص رحلوا مخلفين وراءهم سيرة من الكفاح والنضال.
الكابوس بات يسيطر على القطاع، وسط الدعاء لله عزوجل أن يُزيح عنهم الغمة وأن يزيدهم صبرا وثباتا.
وفي كل لحظة يسجل القطاع المزيد من الذين فدوا وطنهم بأرواحهم، وقدموا حياتهم هدية، محتسبين الأجر والثواب لله عزوجل.
وبينما الصرخات والبكاء يسيطران على المدينة المحاصرة، فلا تزال المقاومة تخطو خوات ثابتة لتحقيق ما تصبو إليه، لعيون فلسطين.