"غصة وحسرة".. فلسطينيون في رفح اجتمعوا على الحزن وعلى مائدة الإفطار

Trending|25/03/24
"غصة وحسرة".. فلسطينيون في رفح اجتمعوا على الحزن وعلى مائدة الإفطار
فلسطينيون يفترشون الأرض في رفح لتناول الإفطار
  • المجاعة تحاصر أهالي القطاع وسط استمرار قصف الكيان
  • القطاع يُثبت للعالم قوته وثباته رغم الكوارث الإنسانية

على طول أحد شوارع رفح جنوبي القطاع، تناسوا أحزانهم وسط الدمار المسيطر على المشهد، وسط الدمار تجالسوا بجوار بعضهم وفي أعينهم قصص مؤلمة خلفتها الحرب البائسة.

اقرأ أيضاً : ماذا سنفطر اليوم؟.. جلست تحاور نفسها كيف تسد رمق جوع عائلتها

في قلوبهم صور لا يمكن نسيانها في وداع من ارتقوا جراء آلات الكيان الوحشــية، في قلوبهم هموم مغموسة بحسرة الحنين إلى الماضي.

الجوع والدمار والقصف أثقل حياتهم وزاد من وطأة معاناتهم، وباتت جراحهم غير مُلتئمة، نتيجة لاستمرار همجية، لا يمكن وصفها بالمفردات، فحسب.

خرجوا من خيمهم ووسط الأنقاض، خرجوا وأصوات أمعائهم مسموعة، نتيجة للمجاعة التي باتت تكشر عن أنيابها وتنهش أبناء القطاع.

حسرة وغصة

افترشوا الأرض وفي قلوبهم غصة وفي كل لقمة لهم حسرة وألم، نظروا إلى السماء وكأنهم يتحدثون بذات الوجع، متضرعين إلى الله عزوجل بزوال ما يعانونه.

في رمضان، صاموا ولم يتسحروا سوى ماء قد لا يكون نظيفا، لكنه يرغبون بما يُطفئ ظمأ عطشهم.

نظرات إلى الطعام بشهوة الجائع المحروم منه، إلا أنهم صابرون ثابتون، في وقت تنهار الأم باكية على صغارها الذين يرغبون بسد رمق جوعهم.

هؤلاء جلسوا على قارعة الطريف وسط قصف مستمر ووسط حرب دامية، وكل واحد فيه عالم من الحزن لا يعلم به إلا الله عزوجل.

وقف إطلاق النار فورا

وفي تطورات الأحداث ، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن وكالة الأونروا تقوم بعمل استثنائي في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.

وقال غوتيريش إنه مصمم على استمرار عمل الأونروا وتعزيز عملها، وعلينا أن نسعى للحفاظ على خدماتها".

وجدد مطالبته بوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن أي غزو بري لرفح سيؤدي إلى أزمة إنسانية كارثية.

أخبار ذات الصلة