"لا تحزن معاك الله يا أعظم شعب".. فتيات القطاع صبرهن من كتاب الله
- فتيات القطاع يستلمهن صبرهن من كتاب الله
- فتيات تجمعن على محبة الله ورضاه
فتيات فلسطينيات جمعهن الألم والوجع، وتجمعن داخل خيمة مخصصة لتعلم قراءة القرآن في مخيم للنازحين في رفح بجنوب القطاع.
تلك الفتيات اجتمعن على طاعة الله عزوجل وحبه، وزادتهن الحرب وآلة الكيان عزيمة وقوة وثبات، ورسمن من صبرهن طريقا محصنا برضا من وعدهن بالنصر.
اقرأ أيضاً : "فرحة ما بعدها فرحة".. صبي من القطاع يحصل على الطحين بضحكة من القلب
اجتمعن وقد عاهدن الله على الثبات أمام أهوال المشاهد القاسية، فلجأن إلى كلام الله فهو البلسم الشافي ، والدواء لكل مرض، فهن لا يزلن يشهدن مرارة الحرب القاسية، فقد فارقن أحباء لهن، بعد ارتقائهم إثر استهداف منازلهم.
نظرة إلى المستقبل محفوفة برعاية الله، عنوانها نصر قريب من منطلق (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).
نساء وفتيات القطاع، تزلزت حياتهن بمناظر لا تصدق من بشاعتها، فرب أم وأخت ودعن من تيبست قلوبهن لأجلهن، فهن خنساوات قدمن من أجل وطنهن.
في القطاع بات الصبر والإرادة عنوانين بارزين، على وقع المعارك الضارية التي توقع المزيد من الشهـــداء، وسط جوع لم يثنهم عن كرامتهم وعن قضيتهم التي يحاربون من أجلها.