"فرحة ما بعدها فرحة".. صبي من القطاع يحصل على الطحين بضحكة من القلب

Trending|18/03/24
"فرحة ما بعدها فرحة".. صبي من القطاع يحصل على الطحين بضحكة من القلب
صبي يحمل كيسا في القطاع
  • القطاع يقاوم الكيان بصبر وإرادة
  • أهالي القطاع يتجرعون مرارة الحرب

بضحكة بريئة سار بين الأنقاض حاملا كيس "دقيق" بعد توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، سار وهو على يقين بأن النصر بعون الله قادم، مع بزوغ فجر جديد.

اقرأ أيضاً : "ضحكتهم لا تفارق محياهم".. نازحو القطاع كسروا الحزن بقلب مُتحصن بالله

حصل على "الدقيق"، وهمّ مسرعا من اجل إسعاد عائلته التي تنتظره في الخيمة، فمنذ أسابيع لم يتذوق الخبز ولم يسد رمق جوعه بكسرة خبز.

هذا الصبي لم يثنه القصف المتواصل من السير طويلا من أجل الحصول على ما هو أغلى من الذهب، فحصل على ما تمنى وأسرع إلى العائلة التي تنتظر ابنها الذي خرج منذ ساعات الفجر، وعاد قبل آذان المغرب.

مشى طويلا وتناسى طفولته التي أنهاها الكيان بهمجيته ووحشيته، مشى طويلا ودعاء والدته تحرسه، فالطريق طويلة ومحففة بالمخاطر، إلا أنها الكرامة يا سادة.

ولا يزال القطاع ينتصر أمام الحرب المتواصلة واستهداف المدنيين بسياسة ممنهجة من الإبادة الجماعية، على وقع المطالب بضرورة وقف إطلاق النار فورا.

في سياق منفصل قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن أكثر من 13 ألف طفل لقوا حتفهم جراء الحرب على القطاع، وسط المجاعة المتفاقمة التي باتت تلقي بظلالها على الأهالي.

أخبار ذات الصلة