"لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع".. غـــزة بلا فطور ولا سحور يتصدر "إكس"
- مقاطع "فيديو" وصور مؤلمة تنتشر عبر "إكس" كالنار في الهشيم
- نشطاء تعاطفوا مع أهالي القطاع بعبارات مؤثرة
تصدر وسم "غزه بلا فطور ولاسحور" التريند عبر منصة "إكس" في الساعات القليلة الماضية، نتيجة للكارثة الإنسانية التي تعصف في القطاع، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك.
وتفاعل رواد "إكس" مع مقاطع "فيديو" تم تداولها كالنار في الهشيم، على وقع التعاطف مع أهالي القطاع الذين لا يجدون سحورهم ولا حتى فطورهم، وسط الدعاء لهم أن يُزيح الله عنهم الغمة.
اقرأ أيضاً : "بدنا قطايف وكعك".. رسالة مبكية في مخيم للنازحين بالقطاع
نشطاء عبروا عن استيائهم حيال ما يحدث في القطاع، معبرين عن حزنهم وألمهم نتيجة للمجاعة التي حلّت بهم، وسط استمرار القصف واستهداف المدنيين، مخلفة مجازر في أبشع صور.
وأمام هول المشاهد المؤلمة، نجد صورا يصعب وصفها لصعوبتها ، إذ نجد صغارا يبحثون ما بين التراب عن ما يسد رمق جوعهم، وباتت وجوهم الشاحبة سيدة الموقف، واجسامهم الغضة متصدرة الصور التي امتدت إلى العالم أجمع.
وكتب نشطاء عبارات مؤثرة تصف الحال الي يظهر مدى الجوع الذي يعيشونه أهالي القطاع، إذ كتب خالد وليد الجهني: "أتدري ما العار ! .. أن تطفح موائد الإفطار.. حين مات جوعًا الجار".
" أتدري ما العار !أن تطفح موائد الإفطارحين مات جوعًا الجار.."#غزة_بلافطور_ولاسحور pic.twitter.com/rXYM99sHQO
فيما كتب ناشط آخر :يُثقِل القلب… وهل غفا الضّمير؟ أم أن نعيُه أجدى!
يُثقِل القلب… وهل غفا الضّمير؟ أم أن نعيُه أجدى!#غزة_بلافطور_ولاسحور pic.twitter.com/CnTgmp3ZXT
فيما كتب أنس "لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع . وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع ..وخير ممن قام لله راكع ...وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع ... وخير ممن صام الدهر والحر واقع ..وإذا نزل الدقيق في بطن جائع له نور كنور الشمس ساطع ... فيــــــا بشرى لمن أطعم جائع".
