• المجاعة عنوان بارز في القطاع جراء الحرب الغاشمة
• ظروف إنسانية صعبة يعيشها القطاع

ألم وحزن وقهر، وحرمان وجوع وعطش يعيشه أهالي القطاع، على وقع ازدياد شهداء المجاعة إذ وضلت حصيلتهم إلى 27 فلسطينيا.

واليوم يرتقي صغيرين نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع بعد أن حُرموا من أدنى مقومات الحياة الأساسية.

اقرأ أيضاً : "خسى الجوع".. افترشوا الأرض ليتقاسموا الأرز

الصغيران ارتقيا على وقع الأحزان التي أثقلت كاهل عائلتيهما، في ظل ظروف إنسانية صعبة، نتيجة لشح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.

وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وفاة الصغيرين، وقالوا "أكلكم في الجنة"، داعين لأهل القطاع بالصبر والثبات، وتحقيق النصر.

شفا مجاعة

وجراء الحرب بات الفلسطينيون ولا سيما محافظتي غـــزة والشمال، على شفا مجاعة مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي يحاصره الكيان منذ 17 عاما.

وتواصل سلطات الكيان منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة مع نزوح أكثر من 1.3 مليون مواطن من شمال غزة إلى جنوبها، وتحديدا إلى رفح.

ولا يزال الكيان يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ، بل تتعمد استهداف الفلسطينيين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة المئات.

ارتقاء يزن الكفارنة

وفي ذات السياق، ارتقى يرتقي الصغير يزن الكفارنة قبل أيام في مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنوبي القطاع .

سياسة التجويع التي يمارسها الكيان لا زالت تلقي بظلالها على القطاع المحاصر منذ 5 أشهر، في مشاهد قاسية مؤلمة، إذ تحولت أجساد إلى هياكل عظمية.

ارتقاء الكفارنة بعد أن لم يجد كسرة خبز تسد رمق جوعه، غادر بسلام في وطن افتقر للسلام ، ما أثار استياء رواد منصات التواصل الاجتماعي.

وكان الصحفي الفلسطيني حسن اصليح نشر في وقت سابق مقطع "فيديو" يظهر فيه حالة الطفل يزن الكفارنة، بعدما أصبح جسده كالهيكل العظمي نتيجة للجوع الذي تسبب بارتقائه لاحقا.