"راح الأكل شو أعمل".. خانته الطريق في رفح ولم تكتمل فرحته بالحصول على الطعام

Trending|08/03/24
"راح الأكل شو أعمل".. خانته الطريق في رفح ولم تكتمل فرحته بالحصول على الطعام
صغار يحملون أواني الطعام بعد الحصول عليه
  • جوع وحرمان يسيطر على القطاع المحاصر
  • أهالي القطاع بين القصف والتجويع

جوع وحرمان في القطاع المحاصر، وأمعاء خاوية لهؤلاء الذين ينتظرون "فرج الله"، فقد أعيتهم الحرب، واستهدفت الكيان أحلامهم، فبات طريقهم محفوفا بالمخاطر.

في القطاع باتت الأحزان قابعة في كل مكان، وباتت المآسي تسيطر على الصور المثقلة بالآلام.

اقرأ أيضاً : "طقوس رمضان في القطاع".. ذكريات تُشعل الأفئدة حنينا

وفي مشهد مؤلم من ضمن المشاهد القاسية نجد أن صغارا في رفح جنوبي القطاع حملوا حصصا غذائية متجهين بها إلى خيمهم، وكانت الفرحة مرسومة في قلوبهم.

وفي الطريق المشوهة خان الركام قدمي صغير حمل وعاء الطعام ومن شدة فرحته أسرع في الوعاء الذي يحمله، ما جعله يسقط على الأرض وذهب الطعام هباء منثورا.

لم تكتمل فرحة الحصول على ما يسد رمق جوع عائلته التي تنتظره، فقد ضاعت فرحته كما ضاعت الذكريات تحت الركام.

هذا الصغير نظر إلى السماء وكأنه يناجي الله عزوجل، نظر بحزن وقهر، وكأنه يقول " شو أعمل راح الأكل".

أخبار ذات الصلة