"طقوس رمضان في القطاع".. ذكريات تُشعل الأفئدة حنينا

Trending|07/03/24
"طقوس رمضان في القطاع".. ذكريات تُشعل الأفئدة حنينا
حرفي فلسطيني يصنع الفوانيس الرمضانية في رفح
  • رمضان جاء في وقت الحرب والقطاع بين ألم وأمل
  • ذكريات مريرة تقسو على الذاكرة

لم تثنهم الحرب عن استعادة طقوس استقبال شهر رمضان المبارك، أمام ويلات يصعب حصرها في مكان باتت الفوضى والإنسانية مسيطرة عليه، وباتت المشاهد المؤسفة قاتلة الأحلام الوردية.

اقرأ أيضاً : "من وجع الحرمان".. فلسطينية تحضر الطعام مستذكرة روح الماضي

وبدأ العد التنازلي لاستقبال الشهر الفضيل، وبدأ العالم يُجهز ما لذ وطاب من طعام وشراب وتجهيز كذلك "ديكورات" فرحا وابتهاجا به.

إلا في القطاع، فالطقوس مختلفة تماما، وباتت الأحزان هي المسيطرة على المكان والزمان، وأصبح الوداع الأخير يُسجل كل لحظة.

في الخيم، على الأنقاض، فوق الركام، بدون ماء ولا غذاء ولا مأوى، بدون سماع صوت آذان هادئ من أجل الإفطار ، وبدون القطائف والحلويات التي تعد من الطقوس المتوارثة في الشعوب.

طقوس تحت الركام

كل ذلك اختفى، إلا أن هناك من يُجددون الأمل بإرادة النصر، فيستعيدون من الذكريات حلوها، كصناعة الفوانيس التقليدية، علها تعيد ما علق في الذاكرة من طقوس اعتاد عليها العزيون.

رمضان جاء في الحرب في وقت استبسل الأبطال فيه، ودمر القطاع على وقع أجساد غادرت أرواحها إلى السماء من أجل فلسطين، وأوجاع تُبكي وتُدمي القلوب وتقتل السعادة.

تجهيزات الطعام، وزيارات بعد الإفطار ، وتناول العصائر والحلويات ومشاهدة المسلسلات، طقوس أصبحت تحت الركام، ولا يبقى سوى العبادة والدعاء.

أخبار ذات الصلة