" تحمل النصر".. الشمس تحتضن مباني القطاع المدمرة
- القطاع المحاصر يقاوم الكيان بشموخ وطن
- أهالي القطاع يستبسلون بروح المقاومة
الشمس ودعت القطاع من جديد على أمل بأن يحمل النهار القادم النصر المرتقب، بعزة المقاومة وكرامة وشموخ فلسطين، وقوة صغاره إلى جانب كباره.
هكذا بدت الشمس خلف المباني المدمرة وكأنها تحتضن ذكريات الماضي، وأحلاما وُئدت تحت أنقاض الألم، وسط حرمان متفاقم ، وبكاء مستمر ودعاء يعانق عنان السماء، وصراخ صغار يبحثون عن ما يُسكت أمعائهم الخاوية، وكبار سن أمراضهم زادت أمام قهر الحرب المتواصلة.
اقرأ أيضاً : صغير ينضم إلى قائمة الذين ارتقوا بسبب "تجويع القطاع"
الشمس أبدت حزنها بشعاعها الذي أثار دهشة الناظرين إليها، وكأنها تُخاطب العالم وتعاتبهم بخيبة أمل أثارت الدهشة.في القطاع، في المدينة المحاصرة، السماء تلونت بسواد الصواريخ التي ملأت رحبها بملامح الحزن، إلى أن رسمت الشمس التضحية وقصص البطولة على تضاريس شهدت قسوة الكيان المغتصب.
القطاع رسالة أمل رغم ألمه، رسالة عطاء رغم الحرمان، رسالة تعطي للشعب الحق في أن يُقرر مصيره رغم أنوف الجبناء .. "فلا نامت أعين الجبناء".
وإن رجحت كفة العالم إلى جانب وحشية تل أبيب، إلا "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"