شاطئ رفح.. عندما يلتقي الغزيون على أوجاعهم

Trending|27/02/24
شاطئ رفح.. عندما يلتقي الغزيون على أوجاعهم
غزيون على شاطئ رفح
  • أهالي القطاع قصة تضحية تُستحق أن تُذكر
  • شاطئ رفح.. ترميم أوجاع خلفها الحرب

على الشاطئ تجمعوا، كما تجمعوا على آلامهم، وتجمعوا على آهاتهم، وتشاركوا في الأحزان، تجالسوا متبادلين معاناة اختلقتها الحرب البائسة.

اقرأ أيضاً : تلقفه الجوع.. رضيع ضحية الجفاف في القطاع

على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في رفح، توافدوا في المكان والزمان ذاتهما، فروا من هول الركام المتناثر في القطاع، متناسين جراحهم النازفة التي باتت كابوسا يؤرق أحلامهم.

على الشاطئ تجمعوا وكأنهم يريدون أن يكون البحر منفسا لهم، ويحدثونه عن مرارة حلت مكان قلوبهم، على الشاطئ جيشوا صبرهم من أجل الإرادة والرضا بالقدر الذي ابتلاهم الله به، وتعاهدوا على الثبات والمقاومة.

الغزيون ينظرون إلى السماء التي اكتست بدعائهم الذي لا يزال يعانق عنانها، وينظرون إلى القطاع المحاصر على انه المدينة الفاضلة التي فضلها الله أهلها بالصبر والثبات، ليكونوا على قدر اهل الصبر.

اليوم يعانون الجوع والعطش، على وقع الصواريخ الغاشمة، المتسللة إلى قلوبهم المغموسة بعشق المقاومة والقضية الفلسطينية.

أخبار ذات الصلة