"وين عبود كان عايش".. فلسطينية تبحث عن صغيرها في مشهد يُفطر القلوب

Trending|23/02/24
"وين عبود كان عايش".. فلسطينية تبحث عن صغيرها في مشهد يُفطر القلوب
فلسطينيون يبكون بعد ارتقاء أفراد من عائلاتهم في القطاع
  • نشطاء يتداولون مقطع "فيديو" لفلسطينية تبحث عن صغيرها بين الجرحى في دير البلح
  • الأم بحثت عن صغيرها وهي في حالة انهيار

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع "فيديو" مؤثر لفلسطينية تبحث عن صغيرها بين أسرى الجرحى في مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح وسط القطاع.

اقرأ أيضاً : "صلّى الفجر وقال يا الله".. إرادة شعب تُستحق أن تُذكر

السيدة تبحث عن صغيرها بطريقة مؤثرة قائلة : "وين عبود.. كان في حضني عايش"، على وقع صدمتها وحزنها الواضحين على معالم وجهها.

وهي تتجول بين أسرة الجرحى داخل المستشفى ينتابها الجزع والخوف، باحثة عن طفلها دون أن تجده.

بكاء وانهيار

صرخات وبكاء، وارتجاف يديها وتلعثم حروفها، هذا هو حال السيدة الفاقدة لفلذة كبدها "عبود"، وبدأت تسأل بلهفة واضحة عن صاحب الضحكة البريئة.

استوقفت جميع من في المستشفى، منهارة وباكية على وقع الصدمة، في مشهد يُفطر القلوب ويزيد من جراح من شاهد هذه السيدة.

"عبود" لم يُعثر عليها حتى كتابة الخبر، على وقع تساؤلات الرواد عن مصيره في ظل استمرار استهداف الكيان لمنازل القطاع.

أخبار ذات الصلة