في رفح.. عانق السماء بنظراته مُستذكرا روح منزله

Trending|23/02/24
في رفح.. عانق السماء بنظراته مُستذكرا روح منزله
فلسطيني جاثم على ركبتيه بين الركام في رفح
  • القطاع يواصل المقاومة في وجه الكيان
  • رفح بين الثبات والإرادة

وسط الركام جالسا مستذكرا قصص صغاره الذين كانون يلاعبونه، جلس هائما على وجهه ينظر إلى السماء المحفوفة بالصواريخ والأرض المفروشة بالركام واعتلى جراحه.

هذا الفلسطيني تنهد بقسوة وتعايش مع حزنه العميق المتبعثر في المكانوعصفت في ذهنه أحلاما كان يعتزم تحقيقها ولكنها غادت.

اقرأ أيضاً : بلا غذاء وماء .. أكفان وقبور يُؤمّن بها القطاع

في رفح، جلس جاثما على ركبتيه، ناظرا إلى السماء معانقا ذكريات باتت في عالم النسيان، في رفح استنشق نفس الكرامة، وبات اليوم في حنين الماضي.

أي كلمات ستكفي روحا بعثرتها الحرب ، واكتفت بأمل من الألم، أي كلمات ستعطي حق الشعب الذي يعد مدرسة فيها كل الدروس والعبر.

هذا الفلسطيني رُسم الحزن في قلبه وُوئدت السعادة، وراح الدلال، واليوم يُعيد لنفسه ما أفسدته براثن الحرب ولو كانت بنظرة إلى الشمس.

أخبار ذات الصلة