"أصدقاؤه يبكوه"..حزن في الرصيفة بعد وفاة عشريني
- وفاة محمد الطوباسي تشعل مواقع التواصل
- الحزن يخيم على الرصيفة
لم يشفع الموت لزهرة شبابه، فغادر الحياة بصدمة عائلته ومحبيه، مخلفا وراءه ذكريات مؤلمة، وحسرة وتنهيدات يصعب وصف مدادها.
اقرأ أيضاً : "بدك مصاري يابا وبعدها تركنا".. تفاصيل فاجعة عائلة أردنية بوفاة ابنها البكر
العشريني محمد الطوباسي، أشعلت وفاته مواقع التواصل، في الوقت الذي خيم الحزن على لواء الرصيفة، بعد أن غادر الحياة الأربعاء.
وبكى أصدقاؤه ومحبوه صديقهم الطيب والخلوق، داعين له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.
ألم وحزن
وانتشرت صورة الشاب الطوباسي كالنار في الهشيم، مرفقة بعبارات نعي مؤثرة على وقع استذكار أخلاقه الطيبة، وسيرته الحميدة.
الحزن الشديد ، والفجيعة القاسية سيطرت على المشهد العام، وغابت ضحكة من أحبوه أمام القدر الذي ابتلاهم بمن أحبوه
الطوباسي وارى الثرى اليوم بوداع يمكن وصفه بالأليم، وما أصعب تلك اللحظات التي سيكون فيه الوداع الأخير.
وكتب عصام ديب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": انتقل الى رحمة الله تعالى اخوي وحبيبي محمد الطوباسي .. حبيب قلبي واخوي الصغير عدوس الله يرحمك ويجعل مأواك الجنة يا رب ويصبر اهلك يا حبيبي انا لله وانا اليه راجعون".
وكتب حمزة خليل"لا نقول الا ما يرضي الله.. ولا حول ولا قوة الا بالله.. انا لله وانا اليه راجعون..انتقل الى رحمة الله تعالى حبيبي و قرة عيني ، ابن العم محمد الطوباسي عن عمر يناهز (20 عاما)
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم احسن مدخله وانس وحدته واحشره مع الانبياء والصديقين.. الله ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله.. اللهم ان كان محسنا فزد في حسناته وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته
ربنا واجمعنا به بالفردوس الأعلى واظلنا بظلك يوم لا ضل الا ظلك..وسيشيع جثمانه من مسجد امنة بنت وهب الكائن في الرصيفة الجبل الشمالي خلف ضراغمة مول بعد صلاة العصر الى مقبرة الرصيفة القديمة.