قوة من تحت الركام وقلوب مفجوعة وسط الزحام

Trending|21/02/24
قوة من تحت الركام وقلوب مفجوعة وسط الزحام
فلسطينيون في أحد شوارع رفح
  • القطاع يئن من ويلات الحروب وأهالي القطاع ثابتون
  • أهالي القطاع يصارعون الحياة بمرها

شارع في رفح مزدحم بفلسطينيين تواجدوا والتقوا في ذات المكان والزمان، التقوا على ذات الألم والحزن، وسط معارك ضارية في القطاع.

وجوه بدى عليها علامات يصعب وصفها، وبدت القلوب الحزينة واضحة، لهؤلاء الذين ساروا هائمين على وجوههم ولكل شخص قصص تروى عنوانها ضحية.

اقرأ أيضاً : "صلى الفجر وقال يا الله".. إرادة شعب تُستحق أن تُذكر

في الشارع في القطاع، أرواح مثقلة بهموم كبيرة الهم الأول لها قضية وطن لا يزال يفتخر بأبنائه الأشاوس.

هنا، لا يمكن وصف معالم الوجوه المغبرة من ركام منازل هُدمت، ووجوه قاسية المعالم وكأنها حكاية فلسطين الممتدة منذ أن بدأ الكيان بالاستيلاء على حق مشروع.

هؤلاء، لم يرحلوا ولكنها قد يكونوا راحلين فالمصير مجهول، والكلام في وصفهم وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس المسلحة. وقد تحولت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، في الأسابيع الأخيرة إلى مخيم واسع يضم نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

أخبار ذات الصلة