"صلّى الفجر وقال يا الله".. إرادة شعب تُستحق أن تُذكر
- القطاع يئن لمعاناته مع الحرب
- أهالي القطاع بين القوة والصبر والتحدي والإرادة
يُستحق أن يُفخر به وأن يكون مدرسة يُجدر أن يُحتذى به، فقد تمكن من جعل الحرب دروسا عظيمة يصعب حصر العبرة منها.
اقرأ أيضاً : "فرحة في أجواء لا فرح".. عروسا رفح ارتقيا بعد 3 أيام من زفافهما
وأمام قصف متواصل، وبرد قارس وأجواء مُتعبة وأحلام مُندثرة يتجلى الصبر والقوة في أهالي القطاع الذين يرسمون أحلامهم رغم سواد الحرب البائسة.
مر الحياة
في الصورة فلسطيني أراد أن من مر الحياة حلوها، فجمع من النباتات الصالحة للأكل في عربة، ليبيعها في رفح بثمن زهيد ليتمكن من العيش، رغم الافتقار لمقومات الحياة الأساسية.
صاحب العربة التي يجرها الحصان الذي شهد دموية الكيان، وتحدث إليها، ليشكو له معاناة عصيبة، وسط تزاحم أشخاص في المكان من أجل بيع ما حصلوا عليه
صلى الفجر وتوضأ بتراب ليوفر الماء لعائلته لتشرب وتستخدمه في أمور أخرى، توكل على الله وفكر بقرش حلال، ليسد رمق الجوع، فقد مضت أيام ولم يذق وعائلته الطعام.
اعتادوا على الكرامة منذ صغرهم ولن تثنهم الحرب عنها، بل سيزيدهم ذلك عشقا لكرامتهم التي تربوا عليها.