"أيقظوه للصلاة فكان متوفيا".. تفاصيل مؤلمة لوفاة أردني في المفرق
- شادي الخزاعلة رحل دون وداع بعد سهرة عائلية مع عائلته
- شادي الخزاعلة أربعيني عرف عنه دماثة الأخلاق
كان صديقا لابن عمته الذي رحل قبل 40 يوما بحادث سير، فحزن عليه وبكاه على وقع الصدمة، فالتحق به بشكل مفاجئ ، ودُفنت أحلامه وبقيت سيرته الحسنة.
اقرأ أيضاً : "خرج ليمارس هوايته فرحل".. تفاصيل مؤسفة لفاجعة عائلة أردنية
شادي الخزاعلة، توفي إثر إصابته بجلطة دماغية فجر الجمعة، بعد سهرة عائلية طويلة، وكأنه أراد أن يودع من يحب قبل أن يرحل إلى الأبد.
سهرة عائلية
حمدان "امين" الخزاعلة، تحدث عن تفاصيل وفاة نجله شادي (44 عاما) وظهر الحزن عليه في ثنايا كلامه وقال " لقد كنا في سهرة عائلية يوم الخميس امتدت إلى فجر الجمعة وعندما أردنا إيقاظه الجمعة استعدادا للصلاة ، كان قد فارق الحياة".
وأضاف الخزاعلة " نقلنا شادي إلى المستشفى على الفور ليتبين أن جلطة دماغية أودت بحياته"، لافتا إلى أنه قبل وفاته بساعات قليلة كان يُلعب صغار ابن عمته الراحل قبل 40 يوما.
وأشار الخزاعلة إلى أن شادي كان طيب القلب، ويتحلى بدماثة الأخلاق، ومحبا للآخرين، وكان يحب إسعاد من حوله .
أشقاء شادي (5 أشقاء و 3 شقيقات) تفاجأوا بوفاة شقيقهم، الذي بكت ارحابا في محافظة المفرق لأجله ، مستذكرة شابا طموحا وخلوقا.
أصدقاء ومحبو الراحل شادي نعوه بعبارات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا صورة له مبتسما على وقع الألم والحزن اللذين سيطرا على صفحاتهم.