"الأب احتضن صغيراته وتوفوا".. تفاصيل جديدة لفاجعة جرش التي هزت الأردن

منوعات|05/02/24
"الأب احتضن صغيراته وتوفوا".. تفاصيل جديدة لفاجعة جرش التي هزت الأردن
منظر لعام لمحافظة جرش
  • الأب و3 صغيرات توفوا بحادثة اختناق في جرش
  • إصابة أب وابنتها وحالتهما العامة حرجة
  • مواقع التواصل اشتعلت بالحادثة المؤسفة

لا تزال حالات الاختناق في الأردن تحصد المزيد من الأرواح، إذ فُجعت عائلات أردنية بوفاة أفراد من عائلاتها، نتيجة استنشاقهم الغازات المنبعثة من المدافئ.

"القاتل الصامت" بات كابوسا يؤرق الأردنيين في فصل الشتاء، ولا يكاد يمر يوما إلا ويسجل الأردن حالات اختناق قد تؤدي إلى إصابات أو وفيات أو كليهما.

اقرأ أيضاً : "غابت براءته" .. تفاصيل مؤلمة لفاجعة عائلة أردنية في إربد

آخر تلك الحوادث المؤسفة،ما شهدته منطقة دير الليات في محافظة جرش السبت، إذ توفي 4 أفراد من عائلة واحدة بعد إصابتهم بضيق في التنفس، ما أدى إلى اختناقهم، أثناء نومهم، فاحتضنوا بعضهم من برودة الطقس، فتسلل الموت إليهم، فكان أجلهم"

احتضان حتى الموت

الأب الأربعيني و3 من صغيراته، (6 شهور وعامان و7 أعوام) توفوا وكأنهم أرادوا أن يتلازموا في الموت أيضا، فاحتضنهم وكانت هي اللحظات الموجعة، هؤلاء غادروا الحياة بقصة وداع مؤلمة، فلم يرأف الموت بهم ورحلوا في مشهد يثفطر القلوب، ولم يكتمل يومهم، واهتز الأردن لأجلهم.

ولم يقف الامر عند هذا الحد، فقد امتد المشهد الأصعب إلى إصابة الأم وابنتها جراء الاختناق وصفت حالتهما بالحرجة، في الوقت الذي شهدتا به موقفا يصعب نسيانه،فقد غادر رب الأسرة و3 فلذات أكباده.

المنطقة شيعت الوفيات بصدمة سيطرت على المشهد، وخيم الحزن على صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين ضحايا الاختناق بعبارات مؤثرة.

"وداع بكفن" ، هذا ما يمكن وصفه لنظرة الوداع الأخيرة التي لا تزال في أذهان من ودع هؤلاء الذين تركوا وراءهم ذكريات قاسية

أخبار ذات الصلة