"سجّل أنا غزي".. رسالة من القطاع حروفها فخر

Trending|05/02/24
"سجّل أنا غزي".. رسالة من القطاع حروفها فخر
فلسطيني يبكي بعد أن ودع أحد أقاربه في القطاع
  • صمود شعب في وجه الكيان
  • أهالي القطاع يحاصرهم الجوع والعطش في زمن الحرب

ماذا بقي بعد ضجر الألم الذي سيطر على أفئدتهم؟!، فتجد جوارحهم تصرخ أمام قهر الحرب، وأمام روح تستغيث الله ليصبرها على جوع وعطش داهم أجسادهم الخاوية، في برد زاد وطأة معاناتهم، والصور تتكلم.

اقرأ أيضاً : "قلوبنا معكم".. مشهد عن ألف كلمة لفلسطينيين ينتظرون ما يسد رمق جوعهم في القطاع

في كل زاوية وفي كل لحظة في القطاع، فلسطينيون تناسوا جراحهم ولملموا مآسيهم، للتعايش مع أحداث قاسية، فيتجرعون الخوف تارة ويتجرعون الحسرة تارة أخرى، ويرون في أعينهم حياة لم تكن في الحسبان، حياة ينقصها حياة.

وبين رجل يبكي وسيدة مُتحسرة وبين صغير يبحث عن لعبته بين الركام، وكهل أعياه الزمن يبحث عن دواء يُسكن جرحه النازف، نجد القطاع بات قطعة من الروح المُثقلة بنزف الحرب.

يودعون من استهدفهم الكيان نظرة الوداع الأخيرة، يسترسلون في التضرع إلى الله عزوجل بعد أن أعيتهم الحرب، إلا أنهم ثابتون، مقاومون لا يستسلمون رغم أنهم خسروا لكنهم كسبوا وطنهم الذي يُفاخر بهم.

المجد لهؤلاء الذين باتت الكرامة شمسا في أرضهم، وإن بكوا ففي بكائهم قوة يلين لها الحديد، وإن سألت واحدا منهم من أين أنت سيرد عليك "سجّل أنا غزي".

أخبار ذات الصلة