لكِ الله.. فلسطينية هائمة على وجهها بعد غرق خيمتها في القطاع
- أهالي القطاع يُثبتون للعالم قوتهم وإرادتهم
- نساء القطاع متحديات بروح الإرادة
لم تعلم ماذا تفعل، فوقفت حائرة هائمة على وجهها تبحث عن حل لمياه الأمطار التي أغرقت فراش أبنائها، فوقفت خارج الخيمة ، مستنجدة بالله جل وعلا ليُلهمها الصبر، وأن يُخفف عنها عناء الألم والقهر.
اقرأ أيضاً : صدق أو لا تصدق .. صغار القطاع حملوا ألعابهم مُسترجعين ذكرياتهم
هذه السيدة الفلسطينية نزحت من منزلها في القطاع، إلى خيمة بائسة، تفطر القلوب، فبات أرضها وسقفها مياه أمطار، تحول دون التمكن من النوم أو العيش بهدوء، فـ"لكِ الله" يا أماه فأنت من ربيت أجيالا مقاومين.
حال النازحين
قصف وبرد، وألم وقهر حال نازحين في القطاعن تواجدوا هنا وهنا ، في مشاهد سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهزت الإنسانية .
في القطاع المتجرع ألما تظهر سيدات ورجال يبكون حال صغارهن الذين باتوا بين الجوع والعطش ، والبرد والغرق، إلى جانب كبار السن الذين يمضون أوقاتهم بالدعاء إلى الله أن يُثيبت أقدامهم.
في القطاع.. كل شيء بات عاديا ولا يوجد ما يثير الدهشة، فقد صنعوا من التراب منزلا ، ومن الفراش خياما، ومن الركام أحلاما.