هنا القطاع.. "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!"

Trending|28/03/24
هنا القطاع.. "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!"
صغار في القطاع يتعلمون في خيمة للنازحين في رفح
  • القطاع يواصل المقاومة بوجه الكيان
  • الإرادة تصنع المستحيل في القطاع

"ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل"، هذا ما ينطبق على أهالي القطاع الذين يُصيرون من ظروفهم المريرة قصص بطولة وفداء، ويحولون الركام أمجادا تزهو بهم، ليكونوا اليوم لوحات مرسومة بشغف فلسطين.

اقرأ أيضاً : "طلة بهية".. تناسوا أحزانهم في المخيم واسترجعوا ذكرياتهم القاسية

هؤلاء الصغار لم ينسوا علمهم وكتبهم، واشتاقوا إلى مدارسهم ومعلميهم وأصدقائهم، فاتخذوا مكانا مؤقتا في مخيم للنازحين في رفح يستكملون ما تعلموه ويعززون حبهم لوطنهم الذين لا يزالون ينهلون منه الوفاء والانتماء والصبر والثبات.

بإرادة، وثبات ارتأت فلسطينية أن تُعيد الأمل والحياة في المخيم، فجمعت الصغار في خيمة محدودة المساحة، شاسعة الآمال، ووزعت الدفاتر والأقلام ، وأجلستهم على أدراج كما لو أنهم في المدرسة.

في المشهد الذي يحصر معالم القوة، نجد العلم لا يمكن حصره في زمان ومكان، ولا ظروف إلا أن حاجتهم للعلم باتت تصنع القوة لهم، رغم ظروف الحرب القاسية، ففي السماء صواريخ همجية وفي أحشاء الأرض فلسطينيون ارتقوا.

هؤلاء الذغار سيكبرون وسيحدثون أبناءهم بما تجرعوه من مرارة وسستكون لهم قصص مع الوطن الذي لا يزال يُصافح الشمس أملا وتترجم عملا من أجل قضية لا يمكن المساومة عليها.

أخبار ذات الصلة