"أفراح رغم الجراح".. عرس جماعي في خان يونس وسط آلام مبعثرة

Trending|04/05/24
"أفراح رغم الجراح".. عرس جماعي في خان يونس وسط آلام مبعثرة
عروسان يحتفلان بزواجهما في خان يونس
  • أهالي القطاع يضمدون جراحهم بإرادة وعزيمة
  • نازحون يحتفلون بزفافهم على طريقتهم في خان يونس

"أفراح رغم الجراح".. هذا ما كان في مخيم للنازحين في خان يونس جنوبي القطاع، إذ شهد عرسا جماعيا لشبان فلسطينيين رغم الحرب الدائرة، وسط الكارثة الإنسانية التي باتت عنوانا بارزا.

اقرأ أيضاً : بسمة فوق أنقاض المنازل.. فلسطيني يتنفس إرادة

في منطق العقل لا يمكن الفرح على جروح ، إلا ان أهالي القطاع خرجوا عن المنطق في حبهم للوطن وللحياة وشغفهم بالمقاومة، كما يحبون الشهادة ولقاء الله، وباتوا اليوم يُخاطبون العالم بروح الصبر التي جُبلوا منها.

في خان يونس وبين أنقاض المنازل المدمرة، ارتدوا ملابس الزفاف، إيذانا للدخول في القفص الذهبي، أمام ويلات عاصفة بهم، حيث الجوع والعطس والقصف والدمار.

لم يأبهوا لأحزانهم المندثرة في أعماقهم، فجادوا بعطائهم السخي لأفراحهم كما اعتادوا، فرسموا طريقهم بطريقتهم، ففرحوا ورقصوا وغنوا ابتهاجا بحياة جديدة، وُلدت من رحم الألم والقسوة.

في خان يونس حولوا المخيم إلى صالة أفراح، وغنوا للوطن وهتفوا للمقاومة، ودعوا الله أن تكون أيامهم قصائد من السعادة، بعيدا عن صخب الحرب.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد يؤدي إلى "حمام دم" وإضعاف النظام الصحي المعطوب أصلا

في القطاع المدمر جراء الحرب.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين إن المجاعة واسعة في شمال قطاع غزة وتتجه نحو الجنوب.

يأتي ذلك بعد ادعاء سلطات الاحتلال أنها تعمل على تسهيل وصول المساعدات إلى سكان القطاع.

أخبار ذات الصلة